الثلاثاء، 3 مايو 2011

الموت وعذاب القبر,Death and torment of the grave

      سكرات الموت ما اشدها يا اخوتى على من لم يتقى الله
حيث يكون من لم يخشى الله في حياتة وهو في نزعات الموت كا لشاة تسلخ وهي حية
او كعصفور يقلى في المقلى وهو حي ثم يكونووحشتةالقبر وظلماتة وعذابة فيكون اولها ان تنضم علية جدران قبرة حتى تختلف اضلعة ثم يسلط الله علية في قبرة ملك اعمى اصم يضربة بمرزبة لو ضرب بها جبل لآصبح تراب يضربة بها حتى تقوم الساعة ثم يشتعل علية قبرة نار فيكون قطعة من جهنم يعلم الله كم الف سنة يستمر ذلك ثم البعث والسؤال والحساب والوقفة بين يدي جبار السموات والآرض يوم تذهل كل مرضعة عما ارضعت وتضع كل ذات حمل حملها ويوم ترى المجرمين نا كسو رؤوسهم عند ربهم يوم يؤتى بجهنم ولها سبعون الف زمام مع كل زمام سبعون الف ملك يجرونها
يوم يبكي المذنب من عينية دما بعد ان تنفذ دموعة يوم تعرض علية صحيفة اعمالة ويقال لة اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا فيفتح كتابة ليرى ما قدمة في الحياة الدنيا من عمل 
هل تعرفون صفات الملكين حينما يأتيان لسؤالك في القبر؟
كلنا لا بد أن يفارق أهله وأحبته ورفاقه يوما ما ..
لكن مع من سنلتقي ؟؟؟
مع الملكين منكر ونكير سيأتيان كل إنسان بعد الموت .
(إليكم صفاتهما)
عن ابن عباس في خبر الإسراء ..
أن النبي صلى الله عليه واله وسلم قال يا جبريل وما ذاك؟
قال : منكر ونكير يأتيان كل انسان من البشر حين يوضع في قبره وحيدا ..
فقلت: يا جبريل صفهما لي ..
قال: نعم من غير أن اذكر لك طولهما وعرضهما ..
ذكر ذلك منهما أفظع من ذلك ..
غير أن أصواتهما كالرعد القاصف وأعينهما كالبرق الخاطف ..
وأنيابهما كالصياصي لهب النار في أفواههما ومناخرهما ومسامعهما ..
ويكسحان الأرض باشعارهما ويحفران الأرض باظفارهما ..
مع كل واحد منهما عمود من حديد ..
لو اجتمع عليه من في الأرض ما حركوه ..
يأتيان الإنسان إذا وضع في قبره وترك وحيدا ..
يسلكان روحه في جسده بإذن الله تعالى ..
ثم يقعدانه في قبره فينتهرانه انتهارا يتقعقع منه عظامه وتزول أعضاؤه من
مفاصله ..
فيخر مغشيا عليه ثم يقعدانه فيقولان له ..
يا هذا ذهبت عنك الدنيا وافضيت إلى معادك فاخبرنا من ربك ؟ وما دينك ؟ ومن
نبيك ؟
فإن كان مؤمنا بالله لقنه الله حجته ..
فيقول :الله ربي، ونبيي محمد، وديني الاسلام ..
فينتهرانه عند ذلك انتهاراً يرى أن أوصاله تفرقت وعروقه قد تقطعت..
ويقولان له: ياهذا تثبت انظر ما تقول ..
فيثبته الله عنده بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويلقنه الأمان
ويدرأ عنه الفزع فلا يخافهما ..
فإذا فعل ذلك بعبده المؤمن استأنس إليهما وأقبل عليهما بالخصومة يخاصمهما ..
ويقول: تهددني كيما أشك في ربي وتريدان أن اتخذ غيره وليا ..
وأنا اشهد أن لا اله إلا الله وهو ربي وربكما ورب كل شيء ..
ونبيي محمد وديني الاسلام ؟ ثم ينتهرانه ويسألانه عن ذلك ..
فيقول: ربي الله فاطر السموات والأرض.. وإياه كنت أعبد ولم أشرك به شيئا ..
ولم أتخذ غيره أحدا ربا أفتريداني أن ترداني عن معرفة ربي وعبادتي اياه؟
نعم هو الله الذي لا اله الا هو ..
قال: فإذا قال ذلك ثلاث مرات مجاوبة لهما تواضعا له ..
حتى يستأنس إليهما انس ما كان في الدنيا الى أهل وده ويضحكان اليه ..
ويقولان له: صدقت وبررت اقّر الله عينيك وثبتك ابشر بالجنة وبكرامة الله
ثم يدفع عنه قبره هكذا وهكذا فيتسع عليه مد البصر ويفتحان له بابا الى الجنة
فيدخل عليه من روح الجنة وطيب ريحها ونضرتها في قبره ما يتعرف به من كرامة
الله تعالى ..
فاذا راى ذلك استيقن بالفوز فحمد الله,ثم يفرشان له فراشا من
استبراق الجنة ويضعان له مصباحا من نور عند راسه ومصباحا من نور عند رجليه
يزهران في قبره
ثم تدخل عليه ريح أخرى فحين يشمها يغشاه النعاس فينام ..
فيقولان له: ارقد رقدة العروس قرير العين لا خوف عليك ولا حزن ..
ثم يمثلان عمله الصالح في أحسن ما يرى من صورة ..
وأطيب ريح فيكون عند راسه ..
ويقولان: هذا عملك وكلامك الطيب قد مّثله الله لك في أحسن ما ترى من صورة ..
وأطيب ريح ليؤنسك في قبرك فلا تكون وحيدا ..
ويدرأ عنك هوام الارض وكل دابة وكل اذى فلا يخذلك في قبرك ..
ولا في شيء من مواطن القيامة حتى تدخل الجنة برحمة الله تعالى ..
فنم سعيدا طوبى لك وحسن مآب , ثم يسلمان عليه ويطيران عنه .
والكافر الله اعلم ما قد يحل به من عذاب الله يا أحبتي ..
اللهم يا مقلب القلوب والابصار ثبت قلبي على دينك
اللهم انا نسالك الجنة ونستجير بك من النار
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات
ونجنا يا مولانا من فتنة المحيا والممات
ومن عذاب القبر ومن عذاب النار
حقيقة الموت وعذاب القبر
الموت هو: انقطاع ، ومفارقة ، وحيلولة ، وتبدل حال ، وانتقال من دار إلى دار.

عن عائشة رضي الله عنها قالت : ( كانت بين يديه صلى الله عليه وسلم رَكْوَة أو علبة فيها ماء ، فجعل يدخل يديه في الماء ، فيمسح بهما وجهه ويقول : [ لا إله إلا الله ، إن للموت لَسَكرات ] ، ثم نصب يديه فجعل يقول 
عن عائشة رضي الله عنها قالت : ( كانت بين يديه صلى الله عليه وسلم رَكْوَة أو علبة فيها ماء ، فجعل يدخل يديه في الماء ، فيمسح بهما وجهه ويقول : [ لا إله إلا الله ، إن للموت لَسَكرات ] ، ثم نصب يديه فجعل يقول :



[ في الرفيق الأعلى ] حتى قُبض ومالت يده [ رواه البخاري ] . وقولها أيضاً : [ ما أغبط أحداً بِهَونِ مَوْتٍ بعد الذي رأيتُ من شدة موت رسول الله صلى الله عليه وسلم ] [رواه الترمذي] .

قال علماؤنا رحمة الله عليهم : فإذا كان هذا الأمر قد أصاب الأنبياء والمرسلين ، والأولياء والمتقين ، فما لنا عن ذكره مشغولون ؟ وعن الاستعداد له متخلفون ؟ ( قل هو نبأ عظيم* أنتم عنه مُعرضون ) [ ص:67 -68 ] وأكتفي بحديث البراء بن عازب رضي الله عنه المشهور ؛ الجامع لأحوال الموتى عند قبض أرواحهم ، وفي قبورهم ونصه :عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار ، فانتهينا إلى القبر ، ولما يُلْحَد ، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وجلسنا حوله كأن على رؤوسنا الطير ، وفي يده عودٌ يِنكُت به في الأرض ، فرفع رأسه فقال: [ استعيذوا بالله من عذاب القبر ] مرتين أو ثلاثاً ، ثم قال : [ إن العبد المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا ، وإقبال من الآخرة ، نزل إليه ملائكة من السماء ، بيض الوجوه ، كأن وجوههم الشمس ، معهم كفن من أكفان الجنة، وحنوط من حنوط الجنة ، حتى يجلسوا منه مدَّ البصر ، ثم يجيء ملك الموت عليه السلام ، حتى يجلس عند رأسه ، فيقول : أيتها النفس الطيبة ! اخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان ، قال : فتخرج تسيل كما تسيل القطرة من السقاء فيأخذها ، فإذا أخذها ، لم يَدَعوها في يده طَرْفة عين حتى يأخذوها ، فيجعلوها في ذلك الكفن وفي ذلك الحنوط ، ويخرج منها كأطيب نفحة مسك وجدت على وجه الأرض قال : فيصعدون بها ، فلا يمرون - يعني بها - على ملأ من الملائكة إلا قالوا : ما هذا الروح الطيب ؟! فيقولون : فلان بن فلان - بأحسن أسمائه التي كانوا يسمونه بها في الدنيا - حتى ينتهوا بها إلى السماء الدنيا ، فيستفتحون له ، فيفتح لهم ، فيشَّيعه من كل سماء مقرَّبوها إلى السماء التي تليها ، حتى يُنتهى به إلى السماء السابعة ، فيقول الله عز وجل : اكتبوا كتاب عبدي في علّيين ، وأعيدوه إلى الأرض ؛ فإني منها خلقتهم ، وفيها أعيدهم ، ومنها أخرجهم تارة أخرى .

قال : "فتُعاد روحه في جسده ، فيأتيه ملَكان، فيجلسانه ، فيقولان له : من ربك ؟ فيقول : ربي الله. فيقولان له: ما دينك ؟ فيقول: ديني الإسلام . فيقولان له : ما هذا الرجل الذي بُعث فيكم ؟ فيقول : هو رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيقولان له : وما علمك ؟ فيقول : قرأت كتاب الله فآمنت به وصدَّقت . فينادي منادٍ من السماء : أنْ صدق عبدي ، فأفَرْشوه من الجنة ، وألبسوه من الجنة ، وافتحوا له باباً إلى الجنة ] قال : [ فيأتيه من رَوْحها وطيبها ، فَيُفْسَحُ لَهُ في قبره مد بصره ] ، قال : [ ويأتيه رجل حسن الوجه ، حسن الثياب ، طيب الريح ، فيقول : أبشر بالذي يسرّك ، هذا يومك الذي كنت توعد . فيقول له : من أنت ؟ فوجهك الوجه يجيء بالخير . فيقول : أنا عملك الصالح ، فيقول : رب أقم الساعة ! ربَّ أقم الساعة ! حتى أرجع إلى أهلي ومالي ] .

قال : [ وإن العبد الكافر إذا كان في انقطاع من الدنيا ، وإقبال من الآخرة ، نزل إليه من السماء ملائكة سود الوجوه ، معهم المسوح ( يعني الكفن ) ، فيجلسون منه مدَّ البصر ، ثم يجيء ملك الموت ، حتى يجلس عند رأسه ، فيقول : أيتها النفس الخبيثة ! اخرجي إلى سخط من الله ] قال : [ فتُفَرَّق في جسده ، فينتزعها كما يُنْتَزَع السَّفُّود ( حديدة معقفة ذات شعب ) من الصوف المبلول ، فيأخذها . فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين ، حتى يجعلوها في تلك المسوح ، وتخرج منها كأنتن ريح جيفة وجدت على وجه الأرض ، فيصعدون بها ، فلا يمرون بها على ملأ من الملائكة ، إلا قالوا : ما هذا الروح الخبيث ؟ فيقولون : فلان بن فلان - بأقبح أسمائه التي كان يسمى بها في الدنيا - حتى يُنتهى به إلى السماء الدنيا ، فيستفتح له فلا يفتح له ] ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تُفتَّح لهم أبوابُ السماء ولا يدخلون الجنة حتى يَلج الجمل في سَمَّ الخِياط) [ الأعراف 40 ] فيقول الله عز وجل اكتبوا كتابه في سِجّين ، في الأرض السفلى ، فتطرح روحه طرحاً ثم قرأ :

( ومَنْ يُشركْ بالله فكأنما خرَّ من السماء فَتَخْطَفُه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق ) ، [ الحج 31 ] "فتعاد روحه في جسده ، ويأتيه ملكان ، فيجلسانه ، فيقولان له : من ربك ؟ فيقول : هاه هاه ، لا أدري ، فيقولان له : ما دينك ؟ فيقول : هاه هاه ، لا أدري ، فيقولان له : ما هذا الرجل الذي بُعث فيكم ؟ فيقول : هاه هاه ، لا أدري ، فينادي منادٍ من السماء : أن كذب ، فَأفرشوه من النار ، وافتحوا له باباً إلى النار ، فيأتيه من حرها وسمومها ، ويضيق عليه قبره حتى تختلف فيه أضلاعه ، ويأتيه رجل قبيح الوجه ، قبيح الثياب ، منتن الريح ، فيقول : أبشر بالذي يسوؤك ، هذا يومك الذي كنت توعد . فيقول : من أنت ؟ فوجهك الوجه يجيء بالشر . فيقول : أنا عملك الخبيث. فيقول : رب ! لا تُقِمْ الساعة ] .

وفي رواية نحوه ، وزاد فيه : [ إذا خرجت روحه ( يعني المؤمن ) صلى عليه كل ملك بين السماء والأرض ، وكل ملك في السماء ، وفتحت له أبواب السماء ، ليس من أهل باب إلا وهم يدعون الله أن يُعَرج بروحه من قِبلهم . وتنزع نفسه - يعني الكافر - مع العروق ، فيلعنه كل ملك بين السماء والأرض ، وكل ملك في السماء ، وتغلق أبواب السماء ، ليس من أهل باب إلا وهم يدعون الله ألا يعرج روحه من قبلهم ] [ رواه أحمد في مسنده ]. 

هل تفكر في الموت وعذاب القبر 
قال علماؤنا رحمة الله عليهم : فإذا كان هذا الأمر قد أصاب الأنبياء والمرسلين ، والأولياء والمتقين ، فما لنا عن ذكره مشغولون ؟ وعن الاستعداد له متخلفون ؟ ( قل هو نبأ عظيم* أنتم عنه مُعرضون )  وأكتفي بحديث البراء بن عازب رضي الله عنه المشهور ؛ الجامع لأحوال الموتى عند قبض أرواحهم ، وفي قبورهم ونصه :عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار ، فانتهينا إلى القبر ، ولما يُلْحَد ، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وجلسنا حوله كأن على رؤوسنا الطير ، وفي يده عودٌ يِنكُت به في الأرض ، فرفع رأسه فقال: [ استعيذوا بالله من عذاب القبر ] مرتين أو ثلاثاً ، ثم قال : [ إن العبد المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا ، وإقبال من الآخرة ، نزل إليه ملائكة من السماء ، بيض الوجوه ، كأن وجوههم الشمس ، معهم كفن من أكفان الجنة، وحنوط من حنوط الجنة ، حتى يجلسوا منه مدَّ البصر ، ثم يجيء ملك الموت عليه السلام ، حتى يجلس عند رأسه ، فيقول : أيتها النفس الطيبة ! اخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان ، قال : فتخرج تسيل كما تسيل القطرة من السقاء فيأخذها ، فإذا أخذها ، لم يَدَعوها في يده طَرْفة عين حتى يأخذوها ، فيجعلوها في ذلك الكفن وفي ذلك الحنوط ، ويخرج منها كأطيب نفحة مسك وجدت على وجه الأرض قال : فيصعدون بها ، فلا يمرون - يعني بها - على ملأ من الملائكة إلا قالوا : ما هذا الروح الطيب ؟! فيقولون : فلان بن فلان - بأحسن أسمائه التي كانوا يسمونه بها في الدنيا - حتى ينتهوا بها إلى السماء الدنيا ، فيستفتحون له ، فيفتح لهم ، فيشَّيعه من كل سماء مقرَّبوها إلى السماء التي تليها ، حتى يُنتهى به إلى السماء السابعة ، فيقول الله عز وجل : اكتبوا كتاب عبدي في علّيين ، وأعيدوه إلى الأرض ؛ فإني منها خلقتهم ، وفيها أعيدهم ، ومنها أخرجهم تارة أخرى
 
 
ما يهوّن سكرات الموت وعذاب القبر واهوال يوم القيامة
 
عن رسول الله صلى عليه وسلم
من قرأ هذا الدعاء كل يوم عشر مرات غفر الله له اربعة آلاف معصيـــة
كبيرة ونجاه من سكرات الموت وضغطة القبر ومائة الف هول من اهوال يوم القيامة وحفظه من شـــر
الشيطان وجنوده وقضى دينه وزالت همومه وغمومه.وهذا هو الدعاء
اعددت لكل هول لا اله الا الله ولكل هم وغم ما شاء الله ولكل نعمة الحمدلله ولكل رخاء الشكر الله ولكـل
اعجوبة ما, سبحان الله ولكل ذنب استغفر الله ولكل مصيبة انا لله وانا اليه راجعون ولكل ضيق حسبي الله
ولكل قضاء وقدر توكلت على الله ولكل عدو اعتصمت بالله ولكل طاعة ومعصية لا حول ولا قوة الا بالله
العلي العظيم
وعنه (صلى الله عليه وآله) : ما من مؤمن مشى الى الجماعة(صلاة الجماعة) الاّ خفف الله عليه اهـوال

يوم القيامة ثم يامر به الى الجنة
عن الامام الصادق عليه السلام : من كسا اخوه كسوة صيفا او شتاء حق على الله ان يكسوه من كسوة الجنة
ويسهل عليه سكرات الموت ويوسع في قبره
وعنه عليه السلام : من صام آخر يوم من ايام شهر رجب جعله الله في امان من شدة سكرات الموت والهول
بعد الموت وعذاب القبر
وعنه عليه السلام : من كان كفنه في بيته لم يكتب من الغافلين وكان مأجورا كلما نظر اليه
عن محمد بن خلاّد قال : سمعت ابا الحسن عليه السلام يقول : إن لله عباد في الارض يسعون في حوائج
الناس هم الآمنون يوم القيامة
صلاة ليلة الرغائب: وليلة الرغائب هي اول ليلة جمعة (يوم الخميس مساءا) من شهر رجب يستحب الصيام
فيها وانه اذا كان اول ليلة نزول العبد الى قبره بعث الله ثواب هذه الصلاة في احسن صورة بوجه طلــق
ولسان ذلق فيقول :يا حبيبي أبشر فقد نجوت من كل شدة فيقول من انت؟ فما رأيت أحسن وجها منـك ولا
سمعت كلاما أحلى من كلامك ولا شممت رائحة أطيب من رائحتك؟فيقول يا حبيبي انا ثواب تلك الصـلاة
التي صليتها ليلة كذا في بلدة كذا في شهر كذا في سنة كذا جئت لأقضي حقك وأؤنس وحدتك وأرفع عـنك
وحشتك فإذا نفخ في الصور ظللت في عرصة القيامة على رأسك فأفرح فأنك ين تعدم الخير أبدا.وصفة هذه
الصلاة: ان يصوم اول خميس من رجب ثم يصلي بين صلاتي المغرب والعشاء اثنتي عشرة ركعة يفصل
بين كل ركعتين بتسليمة يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة وإنا انزلناه في ليلة القدر ثلاث مرات وقل هو
الله احد اثنتي عشرة مرة فإذا فرغ من صلاته قال سبعين مرة: اللهم صل على محمد النبي والأمي وآله ثم
يسجد ويقول في سجوده سبعين مرة سبوح قدوس رب الملائكة والروح ثم يرفع رأسه ويقول سبعين مـرة
رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم انك انت العــلي الاعـظم ثم يسجــد ثانــية ويقول في سجـوده
سبوح قدوس رب الملائكة والروح ثم يسأل الله حاجته فإنها تُقضى ان شاء الله
 
ما بعد سكرات الموت ، عذاب القبر أو نعيمه

والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى أله وصحبه اجمعين
فيه موضوعي أحببت ان أذكر لكم سكرات الموت وشيء من عذاب القبر ونعيمه
ربما تصحى القلوب الغافله
ويزيد أيمان القلوب المؤمنه
ويهدي الله من ظل ويثبت من آمن
أخوتي فيه الله كثير منا يتشائم لدى سماعه سيرة الموت ويطالب بأغلاق الموضوع فهذا الرفض دليل الثقه التامه بوجود الموت وحب النفس لمتاع الدنيا ومحاولة نسيان أنك اليوم تمشي على أقدامك وفيه الغد يحملوك فوق الأكتاف
قال الله تعالى (كل نفس ذائقة الموت)

وقوله تعالى (كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام )




عندما تأتي سكرات الموت وهي نصيب كل إنسان كما قال الله تعالى (وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ماكنت منه تحيد) حتى رسول الله عليه الصلاة والسلام ففي مرض موته صلوات الله وسلامه عليه كان بين يديه ركوة أو علبة فيها ماء ، فجعل يدخل يده في الماء فيمسح بها وجهه ، ويقول :





[ لا إله إلا الله، إن للموت سكرات ][ أخرجه البخاري ]


وتقول عائشة رضي الله عنها في مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما رأيت الوجع على أحد أشدَّ منه على رسول الله صلى الله عليه والسلام)



يتمنى الأنسان العوده الى الدنيا فلو كان كافراً لأسلام ولو كان عاصياً لتاب ، قال تعالى ( حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون* لعلي أعمل صالحاً فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون) .


الإيمان لايقبل اذا حضر الموت والتوبة لاتقبل اذا غرغر العبد ، قال تعالى (إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فأولئك يتوب الله عليهم وكان الله عليماً حكيماً* وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تُبت الآن ولا الذين يموتون وهم كفار أولئك أعتدنا لهم عذاباً أليما )
وقال رسول الله عليه الصلاة والسلام [ إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر ][ رواه الترمذي وابن ماجه ]


وروح الكافر والفاجر تعاني من الموت أكثر مما يعاني المؤمن التقي ، فقد جاء في حديث البراء بن عازب : أن روح الفاجر والكافر تفرق في جسده عندما يقول لها ملك الموت : أيتها النفس الخبيثة : اخرجي إلى سخط من الله وغضب ، وأنه ينتزعها كما ينتزع السفود الكثير الشُّعَب من الصوف المبلول ، فتقطع معها العروق والعصب ، ووصف لنا القرآن الكريم الشدة التي يعاني منها الكفرة :







( ومن أظلمُ ممن افترى على الله كذباً أو قال أُوحي إلي ولم يوح إليه شيءٌ ومن قال سأُنزل مثل ما أنزل الله ولو ترى إذ الظـالمون في غمرات الموت والملائكة باسطو أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق وكنتم عن آياته تستكبرون)


وقال تعالى: { ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطو أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق وكنتم عن آياته تستكبرون)


اما للمؤمن التقي فيفرح بلقاء ربه ، فقالت عائشة أو بعض أزواجه : إنا لنكره الموت ، قال : ليس كذلك ، ولكن المؤمن إذا حضره الموت بُشر برضوان الله وكرامته ، فليس شيء أحب إليه مما أمامه، فأحب لقاء الله وأحب الله لقاءه ، وإن الكافر إذا حضر بشر بعذاب الله وعقوبته، فليس شيء أكره إليه مما أمامه، فكره لقاء الله، وكره الله لقاءه]رواه البخاري




بعد ان يموت الإنسان تبدأ المرحله الثانيه وهي القبر اول منازل الاَخره وهي إما أن تكون روضة من رياض الجنة او حفرة من حفر النار ..
كان عثمان رضي الله عنه إذا وقف على قبر يبكى حتى يبل لحيته ، فقيل له : تذكر الجنة والنار فلا تبكي ، وتبكي من هذا! ، فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : ( القبر أول منازل الآخرة ، فإن ينج منه فما بعده أيسرُ منه ، وإن لم ينج منه فما بعده أشدُّ منه . قال : وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : والله ما رأيت منظرا قط إلا والقبر أفظع منه )رواه أحمد والترمذي وحسنه الشيخ الألباني


اذا أدخل العبد فيه القبر ضمه القبر ضمة تتداخل معه أضلاعه وهذه الضمة لاينجو منها أحد سواء مسلم او كافر لقوله رسول الله عليه الصلاة والسلام
(إن للقبر ضغطة ، ولو كان أحدٌ ناجياً منها نجا منها سعد بن معاذ )رواه أحمد .


قال صلى الله عليه وسلم حينما كان في جنازة سعد(هذا الَّذِي تَحَرَّكَ لَهُ الْعَرْشُ وَفُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَشَهِدَهُ سَبْعُونَ أَلْفًا مِنَ الْمَلَائِكَةِ لَقَدْ ضُمَّ ضَمَّةً ثُمَّ فُرِّجَ عَنْهُ)
وأذا فرج عليه من ضمة القبر أقعد للسؤال
لقوله صلّى الله عليه و سلم (حتى إذا فُرِّج عن العبد من ضمة القبر أقعد للسؤال - مؤمناً كان أم كافراً - فيسأل عن ربه ودينه والرجل الذي بعث فيهم ، فأما المؤمن فيقول : ربي الله ، وديني الإسلام ، والرجل هو رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فينادي منادٍ من السماء ، أن صدق عبدي فافرشوه من الجنة ، وافتحوا له بابا إلى الجنة ، وألبسوه من الجنة ، فيأتيه من روحها وطيبها ، ويفتح له فيها مد بصره ، وأما الكافر فيأتيه ملكان فيجلسانه ، فيقولان : من ربك ؟ فيقول : هاه ، هاه ، هاه لا أدري ، فيقولان له : ما دينك ؟ فيقول : هاه ، هاه لا أدري ، فيقولان : ما هذا الرجل الذي بُعثَ فيكم ؟ فيقول : هاه ، هاه لا أدري ، فينادي منادٍ من السماء أن كذب ، فافرشوه من النار ، وألبسوه من النار ، وافتحوا له بابا إلى النار ، فيأتيه من حرها وسمومها ، ويُضيَّق عليه قبره حتى تختلف فيه أضلاعه ، ثم يُوكل له أعمى أبكم ، معه مطرقة من حديد لو ضُرب بها جبل لصار تراباً ، فيضربه بها ضربةً يسمعها ما بين المشرق والمغرب إلا الثقلين فيصير تراباً ، ثم تعاد فيه الروح . كما روى ذلك أبو داود وصححه الشيخ الألباني .


والفتنة في القبر بالسؤال وإن كانت عامّة إلا أن الله اختصّ بعض عباده فنجاهم منها ، وممّن اختصهم الله بالنجاة من هذه الفتنة الأنبياء والشهداء ( فقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم ما بال المؤمنين يفتنون في قبورهم إلا الشهيد ؟ قال : كفى ببارقة السيوف على رأسه فتنة )رواه النسائي وصححه الألباني .
وقوله عيه الصلاة والسلام ( كل ميت يُختم على عمله إلا الذي مات مرابطاً في سبيل الله فإنه يُنْمَي - أي يزيد - له عمله يوم القيامة ، ويأمن من فتنة القبر )رواه الترمذي وأبو داود .


فبعد السؤال يبدأ عذاب او نعيم القبر كل بأعماله

والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى أله وصحبه اجمعين
فيه موضوعي أحببت ان أذكر لكم سكرات الموت وشيء من عذاب القبر ونعيمه
ربما تصحى القلوب الغافله
ويزيد أيمان القلوب المؤمنه
ويهدي الله من ظل ويثبت من آمن
أخوتي فيه الله كثير منا يتشائم لدى سماعه سيرة الموت ويطالب بأغلاق الموضوع فهذا الرفض دليل الثقه التامه بوجود الموت وحب النفس لمتاع الدنيا ومحاولة نسيان أنك اليوم تمشي على أقدامك وفيه الغد يحملوك فوق الأكتاف
قال الله تعالى (كل نفس ذائقة الموت)

وقوله تعالى (كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام )




عندما تأتي سكرات الموت وهي نصيب كل إنسان كما قال الله تعالى (وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ماكنت منه تحيد) حتى رسول الله عليه الصلاة والسلام ففي مرض موته صلوات الله وسلامه عليه كان بين يديه ركوة أو علبة فيها ماء ، فجعل يدخل يده في الماء فيمسح بها وجهه ، ويقول :





[ لا إله إلا الله، إن للموت سكرات ][ أخرجه البخاري ]


وتقول عائشة رضي الله عنها في مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما رأيت الوجع على أحد أشدَّ منه على رسول الله صلى الله عليه والسلام)



يتمنى الأنسان العوده الى الدنيا فلو كان كافراً لأسلام ولو كان عاصياً لتاب ، قال تعالى (ون) . حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون* لعلي أعمل صالحاً فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعث


الإيمان لايقبل اذا حضر الموت والتوبة لاتقبل اذا غرغر العبد ، قال تعالى (إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فأولئك يتوب الله عليهم وكان الله عليماً حكيماً* وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تُبت الآن ولا الذين يموتون وهم كفار أولئك أعتدنا لهم عذاباً أليما )
وقال رسول الله عليه الصلاة والسلام [ إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر ][ رواه الترمذي وابن ماجه ]


وروح الكافر والفاجر تعاني من الموت أكثر مما يعاني المؤمن التقي ، فقد جاء في حديث البراء بن عازب : أن روح الفاجر والكافر تفرق في جسده عندما يقول لها ملك الموت : أيتها النفس الخبيثة : اخرجي إلى سخط من الله وغضب ، وأنه ينتزعها كما ينتزع السفود الكثير الشُّعَب من الصوف المبلول ، فتقطع معها العروق والعصب ، ووصف لنا القرآن الكريم الشدة التي يعاني منها الكفرة :








( ومن أظلمُ ممن افترى على الله كذباً أو قال أُوحي إلي ولم يوح إليه شيءٌ ومن قال سأُنزل مثل ما أنزل الله ولو ترى إذ الظـالمون في غمرات الموت والملائكة باسطو أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق وكنتم عن آياته تستكبرون)


وقال تعالى: { ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطو أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق وكنتم عن آياته تستكبرون)


اما للمؤمن التقي فيفرح بلقاء ربه ، فقالت عائشة أو بعض أزواجه : إنا لنكره الموت ، قال : ليس كذلك ، ولكن المؤمن إذا حضره الموت بُشر برضوان الله وكرامته ، فليس شيء أحب إليه مما أمامه، فأحب لقاء الله وأحب الله لقاءه ، وإن الكافر إذا حضر بشر بعذاب الله وعقوبته، فليس شيء أكره إليه مما أمامه، فكره لقاء الله، وكره الله لقاءه]رواه البخاري




بعد ان يموت الإنسان تبدأ المرحله الثانيه وهي القبر اول منازل الاَخره وهي إما أن تكون روضة من رياض الجنة او حفرة من حفر النار ..
كان عثمان رضي الله عنه إذا وقف على قبر يبكى حتى يبل لحيته ، فقيل له : تذكر الجنة والنار فلا تبكي ، وتبكي من هذا! ، فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : ( القبر أول منازل الآخرة ، فإن ينج منه فما بعده أيسرُ منه ، وإن لم ينج منه فما بعده أشدُّ منه . قال : وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : والله ما رأيت منظرا قط إلا والقبر أفظع منه )رواه أحمد والترمذي وحسنه الشيخ الألباني


اذا أدخل العبد فيه القبر ضمه القبر ضمة تتداخل معه أضلاعه وهذه الضمة لاينجو منها أحد سواء مسلم او كافر لقوله رسول الله عليه الصلاة والسلام
(إن للقبر ضغطة ، ولو كان أحدٌ ناجياً منها نجا منها سعد بن معاذ )رواه أحمد .


قال صلى الله عليه وسلم حينما كان في جنازة سعد(هذا الَّذِي تَحَرَّكَ لَهُ الْعَرْشُ وَفُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَشَهِدَهُ سَبْعُونَ أَلْفًا مِنَ الْمَلَائِكَةِ لَقَدْ ضُمَّ ضَمَّةً ثُمَّ فُرِّجَ عَنْهُ)
وأذا فرج عليه من ضمة القبر أقعد للسؤال
لقوله صلّى الله عليه و سلم (حتى إذا فُرِّج عن العبد من ضمة القبر أقعد للسؤال - مؤمناً كان أم كافراً - فيسأل عن ربه ودينه والرجل الذي بعث فيهم ، فأما المؤمن فيقول : ربي الله ، وديني الإسلام ، والرجل هو رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فينادي منادٍ من السماء ، أن صدق عبدي فافرشوه من الجنة ، وافتحوا له بابا إلى الجنة ، وألبسوه من الجنة ، فيأتيه من روحها وطيبها ، ويفتح له فيها مد بصره ، وأما الكافر فيأتيه ملكان فيجلسانه ، فيقولان : من ربك ؟ فيقول : هاه ، هاه ، هاه لا أدري ، فيقولان له : ما دينك ؟ فيقول : هاه ، هاه لا أدري ، فيقولان : ما هذا الرجل الذي بُعثَ فيكم ؟ فيقول : هاه ، هاه لا أدري ، فينادي منادٍ من السماء أن كذب ، فافرشوه من النار ، وألبسوه من النار ، وافتحوا له بابا إلى النار ، فيأتيه من حرها وسمومها ، ويُضيَّق عليه قبره حتى تختلف فيه أضلاعه ، ثم يُوكل له أعمى أبكم ، معه مطرقة من حديد لو ضُرب بها جبل لصار تراباً ، فيضربه بها ضربةً يسمعها ما بين المشرق والمغرب إلا الثقلين فيصير تراباً ، ثم تعاد فيه الروح . كما روى ذلك أبو داود وصححه الشيخ الألباني .


والفتنة في القبر بالسؤال وإن كانت عامّة إلا أن الله اختصّ بعض عباده فنجاهم منها ، وممّن اختصهم الله بالنجاة من هذه الفتنة الأنبياء والشهداء ( فقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم ما بال المؤمنين يفتنون في قبورهم إلا الشهيد ؟ قال : كفى ببارقة السيوف على رأسه فتنة )رواه النسائي وصححه الألباني .
وقوله عيه الصلاة والسلام ( كل ميت يُختم على عمله إلا الذي مات مرابطاً في سبيل الله فإنه يُنْمَي - أي يزيد - له عمله يوم القيامة ، ويأمن من فتنة القبر )رواه الترمذي وأبو داود 
هكذا ستكون انت وانا وكل البشر
سيغلق عليك حتى تصبح ظلمة موحشة دامسة